التزاحم

ملخص

يعيش نحو 7,7٪ من سكان مصر في مساكن شديدة التزاحم (في مسكن ذي غرفة واحدة أو غرفتين).[1] معظم هذه المساكن دائمة ويمكن أن تكون أكواخًا مستقلة، كغرفة البواب، أو مساكن الإيواء، أو منازل قديمة كبيرة تم تقسيمها إلى غرف، أو غرفًا بالبدرومات أو السطوح. وبالإضافة الى المخاطر الاجتماعية والصحية المرتبطة بالتزاحم، تعتمد نسبة غير محددة من هذا النوع من المساكن على المراحيض والحمامات المشتركة، ما يعرض الأطفال والنساء للتحرش.

كيف يشكل التزاحم مشكلة؟

للتزاحم تأثير مباشر في الحياة الصحية والاجتماعية للإنسان كما يشير التزاحم بشكل عام إلى استجابة الناس النفسية للكثافة. ولذلك تعتبر منظمة الصحة العالمية التزاحم واحدًا من العناصر الرئيسية التي تؤثر في صحة الإنسان، حيث يشجع تزاحم الأشخاص في مساحة صغيرة على التفشي السريع للعدوى، وبخاصة بين الأطفال.[2] على الجانب الآخر، يسبب التزاحم العديد من المشاكل الاجتماعية منها انعدام الخصوصية، وإمكانية التحرش الجنسي بسبب عدم وجود مساحة شخصية، فضلًا عن استخدام حمام مشترك بين عدد من الأسر.

وأظهر مسح شمل أكثر من 500 أسرة تعيش في وسط تزاحمي في مساكن الإسكان الاجتماعي في إنجلترا أن 92% من الأسر ذكرت أن عدم وجود خصوصية ضَرَّ العلاقات الأسرية وتسبب في القتال والشجار بين الأطفال، وبخاصة بين المراهقين.[3] وعلاوة على ذلك، فإن عدم وجود خصوصية يؤثر في العلاقات بين شركاء الحياة لافتقادهم المساحة الخاصة بهم لأنهم يحتاجون إلى مشاركة نفس الغرفة مع أطفالهم.

وشكا السكان الذين يعيشون في ظروف مزدحمة في مصر بانتظام من التزاحم حيث تتلقى الصحف بانتظام شكاوى من المواطنين. فكتبت امرأة إلى وزير الإسكان تطلب وحدة سكن اجتماعي، معربةً عن مخاوفها من التحرش الجنسي، حيث تضطر بناتها إلى استخدام حمام مشترك مع سكان آخرين.[4] 

مَنِ الذين يعيشون في ظروف مزدحمة في مصر؟

التزاحم هو إلى حد كبير ظاهرة خاصة بالفقراء في المناطق الحضرية، حيث تعتبر القاهرة الكبرى وحدها (المتضمنة لمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية) موطن أكثر من نصف مليون أسرة، أو حوالي خُمسي الأسر التي تعيش في منازل من غرفة واحدة أو اثنتين. يوجد التزاحم أيضًا في بعض المحافظات الريفية أو النائية، حيث يعيش ما يقرب من 15% من الأسر في شمال سيناء في مساكن مزدحمة.

يبدو أن السبب الأساسي للتزاحم في مصر هو ضعف القدرة على تحمل التكاليف، حيث تتسع الفجوة بين أسعار المنازل والدخول.[5] في العموم، كلما صغر حجم المسكن، قلت تكلفة الشراء أو الإيجار.التزاحم غالبًا ما يؤثر في الفقراء، ونرى ذلك في غرف البوابين الذين يسمح لهم بالعيش في غرف في الطابق الأرضي أو في مرائب المباني، وواضعي اليد الذين يعيشون في أكواخ بنوها بأنفسهم، والأسر التي تقسم من الباطن المنازل الكبيرة المتدهورة في المناطق التاريخية، والبنائين الذين يعيشون في ثكنات في المناطق النائية في مواقع البناء، والمهجرين الذين يعيشون في مساكن الإيواء الحكومية.

شكل 1: أقل / أعلى 10 مراكز محرومة فى مصر 

crowding-bar-chart-ar

المصدر: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. توزيع عدد الاسر وأفرادها طبقا لعدد غرف المسكن ومتوسط حجم الاسرة والتزاحم 2006

لماذا يعيش الناس في ظروف مزدحمة؟

المساكن التي يتم بناؤها ذاتيًّا على الأراضي المملوكة للدولة من قبل واضعي اليد عادة ما تكون أكواخًا بها غرفة أو اثنتان، كما أنها تظل في وضع غير مستقر لسنوات مهددة بخطر الهدم. لم يكن لعائلات المزاريطة، في حي البساتين بالقاهرة، أي خيار سوى الحصول على قروض أهلية لبناء غرف صغيرة ومشاركتها بين الأسر الكبيرة وذلك لارتفاع أسعار إيجارات السكن.[6]

وقد عمد بعض مطورو المباني غير الرسميين، الذين يحاولون الاستفادة من تدفق المهاجرين إلى القاهرة، إلى بناء شقق صغيرة من غرفتين مع حمام مشترك (شكل X). ومن ناحية أخرى، تم تقسيم المنازل الكبيرة في المناطق التاريخية داخل المدينة إلى غرف يتم تأجيرها.

مساكن الإيواء التي قامت ببنائها الحكومة والتي كان من المفترض أن تكون مؤقتة، يعيش فيها عشرات الآلاف من الأسر منذ عقود بعد أن تم نقلهم إليها. اضطرت العائلات إلى الانتقال من مدن قناة السويس في خضم حرب 1967 لتعيش في مساكن “الوحايد” و”الاتنينات” (في إشارة حرفية إلى عدد غرف السكن) في عدد من المناطق في مصر. فعلى سبيل المثال تشير الإحصاءات إلى أن 11,600 و15,634 أسرة تعيش في غرفة واحدة أو غرفتين على التوالي في حى منشية ناصر بالقاهرة والذي به مجموعة من مساكن الإيواء. كما تعيش نسبة ضخمة تبلغ 30٪ من عائلات مدينة بدر، وهي مدينة جديدة تقع إلى الشرق من مدينة القاهرة، في حي الزلزال هناك، حيث تم إعادة تسكين الناجين من زلزال 1992.

هناك مساكن جديدة تبنيها الحكومة وتؤدي إلي سكن الأسر في ظروف مزدحمة. فقد تم بناء نحو 46,000 وحدة إسكان الأسر الأَوْلى بالرعاية على مدى السنوات العشر الماضية،[7] وهي وحدات صغيرة جدًّا مكونة من غرفة واحدة أو غرفة نوم وصالة أو غرفتي نوم وصالة تتراوح مساحتها من 18 إلى 43 مترًا مربعًا،[8] ما يؤدي إلى حالات جديدة من التزاحم. فهذه الوحدات يتم تخصيصها بالإيجار من قبل المحافظات أو وزراة الإسكان للفقراء الذين لا يستطيعون سداد مبالغ الإسكان الاجتماعي، أو إلى الأسر المهَجَّرة  بسبب عمليات إزالة المناطق العشوائية غير الآمنة.

من الأنساق الأخرى التي تؤدي إلى مساكن مزدحمة، غرف البوابين والخفر الذين عادةً يعيشون في هذه الغرف في مقابل الأمن والنظافة مع راتب صغير. ويعيش في الغرفة في العادة البواب وزوجته وعدد من الأطفال وأحيانًا كثيرة أسر الأولاد أو الأقارب. وعلى الرغم من أن مدينة القاهرة الجديدة ينظر إليها على أنها منطقة راقية، إلا أن سكانها يعانون نسبة عالية من التزاحم حيث 9,7٪ من الأسر هناك تعيش في مسكن من غرفة واحدة. فليس هناك شك في أن هذه النسبة تمثل حراس البنايات والأراضي الخالية.

النسق الأخير بين أنساق التزاحم هو مساكن العمال، وخصوصًا الزراعيين والبنائين في المشاريع الكبيرة في المناطق النائية في غرف على طراز الثكنات (شكل X). فأظهر علي سبيل المثال تعداد مركز توشكي في أسوان، وهو مشروع ضخم لاستصلاح الأراضي الزراعية، أن جميع السكان هناك، وعددهم 2,655 شخصًا (من بينهم ثلاثة نساء فقط)، يعيشون في 18 مبنًى عامًّا، وهو ما يمكن أن يوصف بأنه ثكنات أو مخيمات للعمال.[9]

ما يمكن فعله؟

  • من الحلول العملية وضع برنامج قومي لتوفير حمامات خاصة لجميع الأسر التي تعيش في وحدات سكنية بشكل دائم ومحرومة من الحمامات الخاصة من خلال إضافة الحمامات إن سمحت مساحة الوحدة.
  • كما يمكن إعطاء الأولوية للأسر التي تعيش في حالة تزاحم في الحصول على دعم من خلال برنامج الإسكان الاجتماعي
  • بالإضافة لا بد من وقف بناء المساكن الحكومية الجديدة التي تؤدي إلى التزاحم.

 

المنهجية

تعريف التزاحم

يتم الخلط دائمًا بين التزاحم والكثافة السكانية، في حين أنهما نوعان مختلفان من المصطلحات حيث “تقيس الكثافة السكانية عدد السكان في أي فضاء معين، بينما يشير التزاحم بشكل عام إلى استجابة الناس النفسية للكثافة السكنية، أي إلى مشاعرهم بخصوص عيشتهم المزدحمة، ونقص الخصوصية وزيادة التفاعلات غير المرغوب فيها والضيق النفسي”.[10] وبالتالي، بموجب هذا المؤشر، سنحلل التزاحم على مستوى المسكن الواحد.

القياس الكمي للتزاحم

تختلف أدوات قياس التزاحم من بلد إلى بلد ومن منظمة إلى أخرى، لذلك نستعرض في ما يلي الأدوات الرئيسية المستخدمة لقياس التزاحم.

  • معدل الأشخاص على الغرفة: وهو المؤشر الأكثر استخدامًا لقياس التزاحم، ومع ذلك فإنه يسبب بعض الإشكاليات بشأن ما ينبغي اعتباره غرفة في تصاميم المساكن المختلفة كما أنه يتجاهل اختلاف أحجام الغرف. على سبيل المثال، يقوم الاتحاد الأوروبي بعدِّ جميع الغرف باستثناء المطبخ. من ناحية أخرى، لا تقوم السويد بعدِّ المطبخ وغرفة المعيشة. وعلاوة على ذلك، لا يفرق معدل الأشخاص على الغرفة بين العمر والجنس في ترتيبات النوم والتي تختلف بين الثقافات.  على سبيل المثال، المعدل المقبول في نيوزيلندا هو شخص أو اثنان في الغرفة الواحدة، بينما المعدل المقبول في الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية هو شخص واحد في الغرفة.[11]
  • شغل غرفة النوم: وهو مؤشر يستخدم أيضًا كأداة لقياس التزاحم حيث يتم حساب نسبة الأشخاص إلى عدد غرف النوم المتاحة في المنزل. ويفضل معدل شغل غرفة النوم، على معدل الأشخاص على الغرفة، لأن الأول يأخذ في الاعتبار هيكلية الأسرة فضلًا عن تخطيط المنزل نفسه.[12]
  • مقياس غرفة النوم: تم تطوير هذا المعيار في بريطانيا وكندا وهو يأخذ في الاعتبار هيكلية الأسر، وحجم المنزل، وكذلك الأعراف المجتمعية. ويمكن توضيح ذلك من خلال مقياس الإشغال القومي الكندي، والذي يقيِّم عدد غرف النوم المطلوبة من قبل الأسرة لتحديد ما يلي:

ا)       يجب أن لا يكون هناك أكثر من شخصين في غرفة النوم.

ب)     يمكن للأطفال أقل من خمس سنوات من جنسين مختلفين أن يتشاركوا غرفة نوم  واحدة بشكل معقول.

ج)     يجب على الأطفال من سن خمس سنوات فأكثر من جنسين مختلفين أن لا يتشاركوا غرفة النوم.

د)      قد يتشارك الأطفال الأقل من 18 عامًا من نفس الجنس غرفة نوم واحدة بشكل معقول.

ه)      يجب أن يكون لأفراد الأسرة ذوي الـ18 عامًا أو أكثر غرفة نومهم المنفصلة، كما يجب للآباء وللأزواج.

وتعتبر الأسرة أنها تعيش في ظروف مزدحمة إذا كانت تعيش في مساكن لا يمكن أن تتحقق فيها المعايير السابقة.[13]

التزاحم الشديد

 وصفت لجنة الإسكان الوطني في نيوزيلندا في عام 1998 “التزاحم الشديد” بأنه سكن اثنين أو أكثر من الأسر في نفس المنزل دون اختيار منهم، في حين تعتبر وزارتها للإسكان المنزل “شديد التزاحم” إذا كان هناك أكثر من 3 أشخاص يعيشون في غرفة نوم واحدة. من ناحية أخرى، يعتبر مؤشر الاحتياجات العامة ومؤشر احتياجات الإسكان الإنجليزيان أن التزاحم هو معيشة أكثر من شخص واحد في غرفة واحدة، أما “التزاحم الشديد” فيحدث حين يكون متوسط عدد الأفراد في الغرفة الواحدة أكثر من 1,5 أو إذا كان هناك غرفتا نوم أقل من عدد غرف النوم القياسي.[14]

على المستوى الدولي، يعتبر برنامج الأمم المتحدة للموئل المنزل موفرًا لمساحة كافية للمعيشة لأفراد الأسرة إذا تقاسم ثلاثة أشخاص أو أقل نفس الغرفة،[15] وهو معيار أقل بكثير من المعايير الغربية التي تم استعراضها سابقًا.

منهجية حساب التزاحم في مصر

بناء على تحليلنا الكمي لبيانات التزاحم التي نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في عام 2006، ووفقًا للتعريفات الدولية وأدوات قياس التزاحم، وجدنا أن مستوى التزاحم المقبول في مصر سيعني أقل من 1,5 شخصًا في الغرفة الواحدة، أما التزاحم المتوسط فسيعني بين 1,5 و1,7 فردًا لكل غرفة، على أن يعني التزاحم الشديد أكثر من 1,8 فردًا لكل غرفة (الجدول 1).

الجدول 1: مجموعة من معدلات التزاحم (شخص / الغرفة) استنادًا إلى سيناريوهات سكنية وأسرية مختلفة، حيث يمثل اللون الأصفر ظروف تزاحم معتدلة والأحمر شديدة.

عدد غرف للسكنى (نوم وصالة)

أشخاص لكل أسرة

1

2 3 4

5

1

1.0

0.5 0.3 0.3

0.2

2

2.0 1.0 0.7 0.5 0.4

3

3.0 1.5 1.0 0.8 0.6

4

4.0 2.0 1.3 1.0

0.8

5

5.0 2.5 1.7 1.3

1.0

6

6.0 3.0 2.0 1.5 1.2

تعداد 2006 أعطانا أيضًا فرصة جيدة لقياس التزاحم، حيث أحصى الأسر وفقًا لعدد الغرف القابلة للسكنى في منزلهم. وهنا حددنا جميع المساكن المكونة فقط من غرفة واحدة أو اثنتين (إجمالي عدد الغرف القابلة للسكن بما فيها الصالة إن وجد) كمساكن شديدة التزاحم، واستخدمنا كلًّا من الأرقام والنسب المئوية للأسر في حساب المؤشر.

المخاوف النوعية: التزاحم والصحة

لجنة الخبراء المعنية بالجوانب الصحية العامة للإسكان بمنظمة الصحة العالمية تنص على أن: “أحد المبادئ الأساسية للبيئة السكنية الصحية أن يتضمن وحدة سكنية آمنة ومنفصلة ومكتفية ذاتيًّا وسليمة من الناحية الهيكلية لكل أسرة تطلب ذلك، على أن توفر كل وحدة سكن ما لا يقل عن الآتي:

  • عددٍ كافٍ من الغرف ومساحة أرضية صالحة للاستعمال وحجم مساحة مغلقة مرضية للمتطلبات البشرية الصحية الأسرية وبما يتفق مع السائد الثقافي والنمط الاجتماعي في تلك المنطقة، وبحيث يمكن استخدام غرف المعيشة والنوم دون تزاحم.
  • ما لا يقل عن الحد الأدنى من الخصوصية المرغوبة:

– للأفراد داخل الأسرة الواحدة.

– لأفراد الأسرة ضد أي اضطراب لا لزوم له تسببه عوامل خارجية.

  • بحيث تكون الغرف مفصولة فصلًا مناسبًا بينما تستخدم لـ:

– نوم المراهقين والبالغين من جنسين مختلفين، باستثناء الزوج والزوجة.

– إسكان الحيوانات الأليفة بصرف النظر عن غرفة المعيشة بالوحدة السكنية.

ويمكن التعبير عن هذه الاحتياجات عن طريق حساب المساحة المطلوبة لأداء الأنشطة المنزلية و/ أو عن طريق معايير التزاحم”.[16]

أنشئت هذه المتطلبات من قبل منظمة الصحة العالمية لأن التزاحم يعتبر واحدًا من العناصر الرئيسية التي تؤثر في صحة الإنسان حيث تزاحم الأشخاص في مساحة صغيرة يؤدي إلى التوسع السريع للعدوى، وبخاصة بين الأطفال. ولذلك أوصى اجتماع خبراء منظمة الصحة العالمية في عام 2010 بتطوير إرشادات دولية حول “السكن الصحي” وذلك من أجل المساعدة على منع مجموعة واسعة من الأمراض والإصابات غير المتعمدة التي يمكن أن تعالج على نحو فعال من خلال سكن أفضل.[17]

المراجع

[1]  الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 2008 .التعداد العام للسكان وظروف السكن 2006. توزيع عدد الاسر وأفرادها طبقا لعدد غرف المسكن ومتوسط حجم الاسرة والتزاحم
[2]  منظمة الصحة العالمية. (2010) وضع إرشادات لحماية الصحة في البيئة المبنية - استجابات التخفيف والتكيف. جنيف.

[3]  رينولدز وروبنسون 2005. منزل كامل؟ كيف يؤثر اكتظاظ المساكن على الأسر. لندن: المأوى. 

[4]  "إلى وزير الإسكان.. شقة للمطلقات لإيواء بناتى"، شارع رستم. الشروق. 19 إبريل 2016. http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=19042016&id=ba5d598d-8dad-4546-985c-0193cdd7f94f  تم 
استرجاعها في 18 مايو 2016 

[5]  انظر مؤشر القدرة الشرائية. 

[6]  وزارة إسكان الظل، "المزاريطة، البساتين"، ]فيلم توثيقي[. 24 يناير 2013. https://www.youtube.com/watch?v=6REKyxkkKQM

[7]  شوكت 2014 . "سياسة الإسكان في مصر بين استمرار سياسات الماضي ووضع سياسات عادلة للمستقبل". 
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية, ديسمبر 2014. 

[8]  شركة المقاولون العرب. إسكان المواطنين الأولى بالرعايه. غير مؤرخ.استرجاع: 24.09.2016 

[9]  وأظهر تعداد عام 2006 لمدينة توشكي الجديدة في أسوان، أن 2,655 شخصًا فقط يعيشون في  مساكن عامة بدلًا من المنازل.
 الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 2008. التعداد العام للسكان وظروف السكن 2006. محافظة أسوان.

[10]  جراي 2001. تعريفات التزاحم وآثاره على الصحة: قراءة. جراي ماتر ريسيرش المحدودة. 

[11]  المرجع السابق. 

[12]  المرجع السابق. 

[13]  المرجع السابق. 

[14]  المرجع السابق. 

[15]  برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (برنامج الأمم المتحدة للموئل).أغسطس 2004 المبادئ التوجيهية للمؤشرات العمرانية رصد جدول أعمال الموئل والأهداف الإنمائية للألفية. 

[16]  منظمة الصحة العالمية. (1961) لجنة الخبراء المعنية بالجوانب الصحية العامة للإسكان، التقرير الأول. جنيف. 

[17]  منظمة الصحة العالمية. (2001) تطوير إرشادات لحماية الصحة في البيئة العمرانية - استجابات التخفيف والتكيف. جنيف.